القصة الكاملة لـ "خديجة مولات 88 غرزة" :

اكثر شي متداول في المغرب

خديجه مولات 88 غرزة تخيلوا ذي لبنت وصديقتها كانوا في سهره حمراء مع شباب واثناء السهره اختلفوا
وقام واحد من الشباب وكسر قارورة وضرب بها خديجه في وجهها والجميع تضامن معها
لكن الصدمة في الحقائق اللي ظهرت في المحكمة غيرت كل شيء


شابة مغربية تدعى الشيخه خديجه مولات تعمل في أحد المقاهي في جماعة دار الكداري، بضواحي إقليم سيدي قاسم في يوم 26 مايو 2025 ظهرت الشيخه خديجه في مقطع فيديو وهي في حالة هستيرية وتنتقد الحكم اللي صدر بحق الشخص اللي اعتدى عليها

الفيديو أثار موجة من الغضب والاستياء في صفوف الرأي العام في المغرب ضد الحكم الصادر بحق الجاني، لكن الحقيقة كانت صادمة للجميع حيث بدأت القصة في ليلة صاخبة؛ أربعة أشخاص اجتمعوا في جلسة سمر، الكحول فيها كان سيد الموقف

كان بينهم شخص يدعى يوسف عامل بسيط في قرية، وخديجة الشابة التي ستغادر الجلسة لاحقا، لكن بعد أن تحول وجهها إلى ساحة جروح غائرة عولجت ب 88 غرزة وبحسب كلام خديجه أن يوسف تحوّل من شريك في السهرة إلى وحش وقام بتكسير قارورة خمر ثم قام بتمزيق وجهها بالزجاج

هكذا تحدثت الضحية المزعومة للمحققين لكن بعد القبض على يوسف واستجوابه ظهرت رواية أخرى قال إن خديجه هي من ضربت نفسها ولكن روايته لم تجد من يصدقها، حتى جاء تسجيل صوتي وقلب كل الموازين

وفي لحظة حاسمة قدّم محامي يوسف تسجيلات صوتية لصاحبة خديجه التي كانت معها في السهره تقول فيها بكل وضوح لإحدى المقربات منها أن خديجه هي من ضربت نفسها، رأيناها كلنا

وتم استدعى صاحبة التسجيل وواجهها مع من حدثتها عن الوقائع فبدأت خيوط القضية تنكشف بعد المواجهة انهار سيناريو الضحية المزعومة وأصبحت هناك اعترافات جديدة، وتسجيلات دامغة

أسقطت تهمة الاعتداء. وهكذا نجا يوسف من جريمة كادت تضعه خلف القضبان لسنوات طويلة جدا؛ لكن القاضي لم يعفِه من تهم أبرزها إعداد وكر للدعارة ليحكم عليه بشهرين فقط وغرامة مالية قدرها 3000 درهم

ليتضح للجميع أن ما وقع لم يكن اعتداءً كما تم الترويج له، بل خلافات في سهرة ماجنه

image
image
image
image
image
About

مرحبًا بك في عالم "قصص وحكايات"، حيث تمتزج الخيال بالحكمة، والمغامرة بالعِبرة.
هنا تجد مجموعة متنوعة من القصص القديمة والحديثة، العربية والعالمية، التي تناسب جميع الأعمار.
نستعرض حكايات مشوقة من التراث، وأخرى معاصرة تنمي الخيال وتزرع القيم.
سواء كنت تبحث عن قصة قبل النوم لطفلك، أو حكاية تحمل دروسًا للحياة، ستجد هنا ما يُرضي ذوقك ويُغني وقتك.