فما كُنتُ أنا "أنَس" الذي خدمك..
ولا "عمر" الذي سندك..
وما كُنت "أبا بكرٍ" وقد صدقك..
وما كُنت "عليًّا" عندما حفِظك..
ولا "عُثمانَ" حينما نصَرك..
وما كُنت أنا "حمزًا" ولا "عَمرًا" ولا "خالدًا"..
ولم أَسمَع "بِلالاً" لحظة التّكبِير..
ولكن يَا رسُول الله أنا نفسي لحبك وحب الله تواقة ❤️
﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٧٤)﴾.
﴿٧٤﴾ فلما بيَّن من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته؛ أمر بتسبيحه وتعظيمه، فقال: ﴿فسبِّحْ باسم ربِّك العظيم﴾؛ أي: نزِّهْ ربَّك العظيم كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحْمَدْه بقلبك ولسانك وجوارِحكَ؛ لأنَّه أهلٌ لذلك، وهو المستحقُّ لأن يُشْكَرَ فلا يُكْفَرَ ويُذْكَرَ فلا ينسى ويُطاعَ فلا يُعْصَى.
--
تفسير السعدي
رمضان كريم ❤️