ماحكم من يشتري اسهم من البنك ويدخل كشريك للبنك ؟!
__________
حكم شراء الأسهم في بنك والدخول كشريك فيه يتوقف على نوع نشاط البنك، ويمكن تلخيص الحكم كالتالي:

1. إذا كان البنك بنكًا إسلاميًا
أي يلتزم بالضوابط الشرعية في معاملاته (كالمرابحة، والمشاركة، والمضاربة... إلخ)،
فلا حرج في شراء أسهمه والدخول شريكًا فيه، ما دام لا يتعامل بالربا أو معاملات محرمة.


2. إذا كان البنك تقليديًا (ربويًا)
أي يتعامل بالفوائد الربوية في الإقراض أو الاقتراض،
فلا يجوز شرعًا شراء أسهمه أو الدخول شريكًا فيه، لأنك بذلك تكون مساهمًا في عمل ربوي محرم.



قال تعالى:

> "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين" (البقرة: 278)



تنبيه: بعض العلماء أجازوا التملك الجزئي في الشركات المختلطة بشروط صارمة، لكن جمهور العلماء والمجامع الفقهية (مثل مجمع الفقه الإسلامي) يُحرمون ذلك في حال كان النشاط الأساسي ربويًا، كما هو حال البنوك التقليدية.

الفرق بين بروكسي (Proxy) و RDP (Remote Desktop Protocol)


---

1. بروكسي (Proxy):

التعريف:
خادم وسيط يعمل كجسر بين المستخدم والإنترنت، يعيد توجيه الاتصال ليخفي عنوان IP الخاص بالمستخدم ويتيح الوصول إلى المحتوى المقيد جغرافيًا.

الوظيفة الرئيسية:

إخفاء عنوان IP لتحسين الخصوصية.

تجاوز القيود الجغرافية.

تسريع الاتصال باستخدام التخزين المؤقت (Caching).

توفير أمان إضافي أحيانًا عن طريق تشفير البيانات.


أنواع البروكسي:

HTTP Proxy: لتصفح الويب فقط.

SOCKS Proxy: يدعم تطبيقات متعددة كالألعاب والبريد الإلكتروني.

Transparent Proxy: لا يخفي عنوان IP ويُستخدم في الشركات.


الاستخدامات الشائعة:

تصفح الإنترنت بشكل مجهول.

تجاوز الحظر الجغرافي.

تحسين أداء الإنترنت في بعض الحالات.




---

2. RDP (Remote Desktop Protocol):

التعريف:
بروتوكول من تطوير مايكروسوفت يتيح التحكم الكامل بجهاز كمبيوتر عن بُعد، بما في ذلك الوصول إلى الملفات والتطبيقات.

الوظيفة الرئيسية:

التحكم بجهاز عن بُعد كما لو كنت أمامه.

إدارة الأنظمة والخوادم.

الوصول إلى التطبيقات أو البيانات على الجهاز البعيد.


الاستخدامات الشائعة:

إدارة الأجهزة أو الخوادم عن بُعد.

العمل على جهاز في موقع مختلف.

الوصول إلى موارد غير متوفرة محليًا.




---

الفرق بين البروكسي وRDP:


---

ملخص:

بروكسي (Proxy): لتحسين الخصوصية وتجاوز القيود الجغرافية عند تصفح الإنترنت.

RDP: للتحكم الكامل في جهاز كمبيوتر عن بُعد وتنفيذ المهام.

هل ذكر القرآن الكريم تحريف الكتب السماوية السابقة؟!

ذكر القرآن الكريم وقوع تحريف في الكتب السماوية السابقة. وقد أشار إلى ذلك في عدة آيات، منها:

1. تحريف الكلام عن مواضعه:
قال الله تعالى:
"يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ" (سورة النساء: 46).
هذه الآية تدل على أن بعض أهل الكتاب قاموا بتحريف كلام الله، إما بتبديل مواضع الكلمات أو بتغيير معانيها.


2. الكتابة بأيديهم ونسبتها إلى الله:
قال الله تعالى:
"فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا" (سورة البقرة: 79).
يشير النص إلى أن بعضهم كتبوا كلامًا وادعوا أنه من عند الله، سعياً لتحقيق مكاسب دنيوية.


3. كتمان الحقائق وتحريفها:
قال الله تعالى:
"وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ" (سورة آل عمران: 78).
تشير الآية إلى أن بعضهم كانوا يحرّفون الحقائق عن طريق تغييرها باللسان أو التفسير الخاطئ.


4. إخفاء جزء من الكتاب:
قال الله تعالى:
"يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ" (سورة المائدة: 15).
هنا إشارة إلى أن بعض أهل الكتاب أخفوا أجزاءً من الكتب السماوية.



مفهوم التحريف في القرآن:

التحريف المذكور لا يعني دائمًا تغيير النصوص الأصلية بالكامل، بل قد يشمل:

تحريف الألفاظ: بتغيير كلمات أو نصوص.

تحريف المعاني: بتفسير النصوص على غير مرادها.

الكتمان والإخفاء: إخفاء أجزاء من النصوص الأصلية.


موقف الإسلام:

يؤكد الإسلام على أن الرسالات السماوية السابقة نزلت من عند الله، لكن التحريف طالها بأيدي البشر، وجاء القرآن الكريم ليكون الكتاب المحفوظ والمرجع الخاتم.

______________

الكتب السماوية التي أشار القرآن الكريم إلى أنها تعرضت للتحريف هي الكتب التي أوحى الله بها إلى أنبيائه السابقين، وأبرزها:

1. التوراة:

التوراة هي الكتاب الذي أوحى الله به إلى النبي موسى عليه السلام. وقد أشار القرآن إلى أن بني إسرائيل قاموا بتحريفها في مواضع عديدة.
قال تعالى:
"أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" (البقرة: 75).
كما أن القرآن وصفهم بأنهم كتبوا نصوصًا زعموا أنها من عند الله:
"فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ" (البقرة: 79).



2. الإنجيل:

الإنجيل هو الكتاب الذي أوحى الله به إلى النبي عيسى عليه السلام. وأشار القرآن الكريم إلى أن النصارى أدخلوا فيه تحريفات، سواء بإضافة أو حذف أو تبديل المعاني.
قال تعالى:
"وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ" (المائدة: 14).
كما أشار القرآن إلى اختلاف الفرق النصرانية في تفسير الإنجيل وتأويله:
"فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ" (مريم: 37).



3. كتب أخرى ذكرت ضمنيًا:

الزبور: الكتاب الذي أنزل على النبي داود عليه السلام. لم يذكر القرآن صراحة تعرض الزبور للتحريف كما فعل مع التوراة والإنجيل، لكن بما أن الزبور كان جزءًا من الكتب التي حملها بنو إسرائيل، فمن المحتمل أنه لم يسلم من الإهمال أو التبديل.

صحف إبراهيم وموسى: أشار القرآن إلى هذه الصحف: "إِنَّ هَـٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَىٰ. صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ" (الأعلى: 18-19). ولكن لم يرد ذكر صريح عن تحريفها.


أنواع التحريف:

1. تحريف النصوص: تغيير أو حذف كلمات أو عبارات.


2. تحريف المعاني: تفسير النصوص الإلهية بما يخالف مقصدها.


3. الكتمان والإخفاء: إخفاء أجزاء من الكتاب عن الناس.


الحكمة من ذكر التحريف في القرآن:

توضيح أن الوحي الإلهي قد تعرض للتلاعب بأيدي البشر.

التأكيد على أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي تكفل الله بحفظه من التحريف:
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر: 9).

كيف هي اشكال الجن .. في القرآن الكريم والسنة النبوية ؟!

الجواب :
أوصاف الجن وأشكالهم تختلف بشكل كبير حسب الثقافات والمعتقدات الشعبية، إذ توصف أشكالهم بعدة طرق في التراث العربي والعالمي.
بشكل عام، يُعتقد أن الجن كائنات غير مرئية للعين البشرية بطبيعتها، ولكنهم يمتلكون القدرة على التشكل بأشكال مختلفة، منها:

1. هيئات حيوانية: يُعتقد أن الجن يمكن أن يتخذوا أشكال حيوانات مثل القطط، والكلاب (خصوصًا السوداء)، والثعابين، والأفاعي، وحتى الطيور. في بعض الأحيان، يعتقد الناس أنهم يظهرون على هيئة هذه الحيوانات في حالات محددة.

2. هيئة بشرية مشوهة: في بعض القصص الشعبية، يُعتقد أن الجن يظهرون في شكل بشري، ولكن بملامح مشوهة أو غير عادية، مثل امتلاك عين واحدة، أو أيدٍ وأرجل معكوفة، أو طول غير معتاد. هذه الأشكال غالبًا ما ترتبط بالجن الشرير أو الجن الذي يحاول إخافة البشر.

3. هيئة دخانية أو شفافة: في بعض التقاليد، يُصور الجن ككائنات من الدخان أو الظلال أو هياكل شفافة، بحيث يمكن رؤيتهم على هيئة سحب من الدخان أو غيوم متحركة.

4. أشكال غريبة أو هلامية: توصف بعض أنواع الجن بأنها تظهر بأشكال غريبة أو غير محددة، ربما ككتلة هلامية أو كائنات متحولة الشكل قادرة على تغيير هيئتها باستمرار.

5. هيئات ضخمة أو عملاقة: في الأساطير، يُعتقد أن هناك أنواع من الجن يمكن أن تتخذ هيئات عملاقة أو ضخمة بشكل مخيف، خاصة عند محاولة تخويف البشر أو عند الشعور بالغضب.

6. أشكال جذابة أو فاتنة: يُقال إن بعض الجن يظهرون بأشكال جميلة وجذابة لخداع البشر أو جذبهم، وقد تكون لهم هيئات بشرية عادية تماماً، لكنهم يمتلكون جاذبية خاصة أو ميزات فاتنة.

هذه الأوصاف تعود إلى الموروث الشعبي وليست هناك أدلة علمية تدعم وجود الجن أو أشكالهم.

جاء ذكر الجن في القرآن الكريم والسنة النبوية، ويُعتبر الإيمان بوجودهم جزءاً من العقيدة الإسلامية.
و فيما يلي بعض الأدلة من القرآن والسنة التي تؤكد وجود الجن وتوضح بعض صفاتهم، دون الخوض في تفاصيل دقيقة حول أشكالهم.

الأدلة من القرآن الكريم

1. ذكر خلقهم من النار: جاء في القرآن الكريم أن الجن خُلقوا من مارج من نار، كما في قوله تعالى:
> "وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ" (سورة الرحمن، الآية 15)
وهذا يوضح أنهم كائنات مخلوقة من مادة مختلفة عن الإنسان.

2. ذكر قدرتهم على التخفي والتشكل: يقول الله تعالى عن إبليس (وهو من الجن) وكيف يمكنهم الاختباء عن الأنظار:
> "إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ" (سورة الأعراف، الآية 27)
وهذا يشير إلى أن طبيعتهم مختلفة بحيث لا يمكن للإنسان رؤيتهم عادةً.

3. سورة الجن: هناك سورة كاملة في القرآن تُدعى "سورة الجن"، تتحدث عن سماع مجموعة من الجن للقرآن وإيمانهم به:
> "قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا" (سورة الجن، الآية 1)

4. اختلاف طبيعتهم وقدراتهم: ذكر القرآن أن الجن لهم قدرات خاصة، حيث قال الله تعالى عن جني عرض على النبي سليمان خدمة سريعة:
> "قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ" (سورة النمل، الآية 39)


الأدلة من السنة النبوية

1. حديث عن خلقهم: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
> "خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم"
(رواه مسلم).

2. أحاديث عن وسوسة الشيطان: الشيطان، وهو من الجن، معروف في الإسلام بأنه يوسوس للبشر ويؤثر عليهم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
> "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" (رواه البخاري ومسلم).

3. قدرة الجن على التشكل: في بعض الأحاديث، يظهر الجن على هيئة بشر، مثل ما ورد عن محاولة الشيطان أن يخدع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وقد جاء في الصحيح أنه قد يتشكل في صورة إنسان ويظهر للبشر.


إذًا القرآن والسنة يؤكدان على وجود الجن وخلقتهم وقدراتهم المختلفة، ولكن التفاصيل الدقيقة عن أشكالهم وتصوراتهم ليست محددة بشكل واضح.

هل للجن اسامي مثل الانس؟!

الجواب:
وفقًا للعديد من التقاليد والمعتقدات الشعبية، يُعتقد أن للجن أسماءً مثل البشر، وأنهم يستخدمون أسماء معينة للتعريف بأنفسهم فيما بينهم أو عندما يظهرون للبشر.
تختلف هذه الأسماء من ثقافة لأخرى وتتنوع حسب التصنيف الذي ينتمي إليه الجني، سواء كان من الجن الطيب أو الجن الشرير.

في بعض الثقافات، يُعتقد أن الجن لديهم أسماء مألوفة أو ألقاب خاصة تشير إلى خصائصهم أو قدراتهم.
على سبيل المثال، هناك اعتقاد شائع في التراث العربي بأن للجن أسماء مثل سكان الظلام أو ملوك الجن، حيث يكون لكل ملك من ملوك الجن اسم محدد ويُنسب إليه نوع من السيطرة أو القدرة الخاصة.

كما أن هناك أسماء معينة يُقال إن الجن يستجيب لها أو تُستخدم في السحر والشعوذة لاستحضارهم، مثل شمهروش وسكنتيان ومرجان، وبعضها يعتبر من الأسماء المحظورة على البشر في نطقها عند بعض المجتمعات، خوفاً من جذب انتباه الجن.

وتعتبر كل هذه الأسماء والمعتقدات جزءاً من التراث الثقافي والشعبي، وليست هناك دلائل علمية على وجود الجن أو أسمائهم، بل هي جزء من التراث القصصي والأسطوري.

About

سؤال و جواب في كافة المجالات