ماحكم من يشتري اسهم من البنك ويدخل كشريك للبنك ؟!
__________
حكم شراء الأسهم في بنك والدخول كشريك فيه يتوقف على نوع نشاط البنك، ويمكن تلخيص الحكم كالتالي:
1. إذا كان البنك بنكًا إسلاميًا
أي يلتزم بالضوابط الشرعية في معاملاته (كالمرابحة، والمشاركة، والمضاربة... إلخ)،
فلا حرج في شراء أسهمه والدخول شريكًا فيه، ما دام لا يتعامل بالربا أو معاملات محرمة.
2. إذا كان البنك تقليديًا (ربويًا)
أي يتعامل بالفوائد الربوية في الإقراض أو الاقتراض،
فلا يجوز شرعًا شراء أسهمه أو الدخول شريكًا فيه، لأنك بذلك تكون مساهمًا في عمل ربوي محرم.
قال تعالى:
> "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين" (البقرة: 278)
تنبيه: بعض العلماء أجازوا التملك الجزئي في الشركات المختلطة بشروط صارمة، لكن جمهور العلماء والمجامع الفقهية (مثل مجمع الفقه الإسلامي) يُحرمون ذلك في حال كان النشاط الأساسي ربويًا، كما هو حال البنوك التقليدية.