يرزق الله عبده في رمضان يقظة القلب بغير استعدادٍ منه، لكن بعض الناس يستيقظ ثم ينام سريعًا، وبعضهم يستيقظ ويبقى يترقى في منازل القرب من الرب، وهؤلاء الذين تناولهم ابن الجوزي بالثناء قائلًا: "ومن الصفوة أقوام مذ تيقظوا ما ناموا، ومذ سلكوا ما وقفوا، همهم صعود وترق، كلما عبروا مقامًا إلى مقام رأوا نقص ما كانوا فيه فاستغفروا".