حملة أمنية تركية تستهدف مشاهير بتهم تعاطي وتحريض على المخدرات
في خطوة غير مسبوقة، نفّذت قوات الأمن التركية فجر اليوم عملية أمنية واسعة استهدفت عددًا من الفنانين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بتهم تتعلق بـ"تعاطي المخدرات والتحريض على استخدامها"، ضمن حملة شاملة تقودها السلطات لمكافحة الجرائم المرتبطة بالمخدرات والمنشطات.
🕵️♂️ تفاصيل العملية الأمنية
بناءً على تعليمات النيابة العامة في إسطنبول، داهمت وحدات من قيادة الدرك الإقليمي منازل عدد من المشاهير، وتم اقتيادهم إلى مراكز التحقيق لأخذ عينات بيولوجية والإدلاء بإفاداتهم. ومن أبرز الأسماء التي شملتها العملية:
- إيرِم ديريتشي
- ديلان بولات
- هاديسا
- سِمغه صاغن
- بيرجي أكالاي
- إنجين بولات
- كوبلاي آكا
- كان يلدريم
- بيرّاك توزونآتاتش
- ديميت إفجار
- أوزجي أوزبرينتشي
- مارت يازجي أوغلو
- زينيت صالي
- بالإضافة إلى عدد من صنّاع المحتوى والمؤثرين
⚖️ طبيعة التهم والإجراءات
بحسب المصادر الأمنية، فإن العملية لا تتضمن أوامر توقيف رسمية، بل تقتصر على التحقيق الإداري وسحب العينات البيولوجية للتحقق من تعاطي مواد ممنوعة. وأكدت الصحف التركية أن عدد المشاهير الذين خضعوا للتحقيق بلغ 19 شخصية عامة، وسط تكتم رسمي من النيابة العامة وعدم صدور أي بيان تفصيلي حتى الآن.
📣 ردود الفعل الإعلامية والجماهيرية
القضية أثارت جدلًا واسعًا في الشارع التركي، حيث تفاعل الجمهور والإعلاميون بشكل كبير مع ما وصفوه بـ"فضيحة المشاهير"، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتولى فيها الدرك تنفيذ المداهمات بدلًا من الشرطة، مما أثار تساؤلات حول خلفيات القرار.
محامي الفنانة زينيت صالي صرّح أن موكلته كانت خارج تركيا وقت تنفيذ العملية، وأنها ستتعاون مع الجهات المختصة فور عودتها، مؤكدًا أنها لم تتعاطَ أي مواد ممنوعة طوال حياتها.
🔍 خلفيات الحملة
تأتي هذه الحملة في إطار جهود السلطات التركية لمكافحة انتشار المخدرات بين فئة الشباب، خاصة بعد تزايد التأثير الإعلامي للمشاهير والمؤثرين، الذين يُتهم بعضهم بالترويج غير المباشر لتعاطي المواد المخدرة عبر المحتوى المنشور على منصاتهم.
🟠 القضية لا تزال في مرحلة التحقيق الأولي، ومن المتوقع أن تُصدر النيابة العامة بيانًا رسميًا خلال الأيام القادمة لتوضيح نتائج الفحوصات والإجراءات القانونية المحتملة.
