الفنان أحمد سعد يتعرض لحادث سير مروع على طريق العين السخنة، وشقيقه عمرو سعد يسارع لنقله إلى المستشفى حيث يخضع لفحوصات دقيقة بعد إصابته بكدمات وشرخ في فقرات الظهر القطنية، فيما زوجته علياء بسيوني عادت من إنجلترا فور علمها بالحادث لتكون بجواره.
---
شهد الوسط الفني المصري حالة من القلق بعد تعرض الفنان أحمد سعد لحادث سير خطير على طريق العين السخنة يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025. وفقًا لما نشرته عدة صحف ومواقع إخبارية، فقد فوجئ سعد أثناء قيادته بسيارته الجديدة بتعطل الفرامل، ما أدى إلى انقلاب السيارة عدة مرات واصطدامها بمركبة أخرى، وهو ما تسبب في تهشم السيارة بشكل كامل وإصابته بكدمات قوية في منطقة الظهر.
شقيقه الفنان عمرو سعد كان أول من وصل إلى موقع الحادث، حيث قام بنقل أحمد إلى المستشفى لإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة. وأكد عمرو في تصريحات صحفية أنه وجد شقيقه في حالة صعبة، غير قادر على تحريك ظهره، مشيرًا إلى أن الأطباء اكتشفوا وجود شرخ في الفقرات القطنية، وهو ما يستدعي متابعة دقيقة وعلاج مكثف خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، نشر أحمد سعد عبر حسابه الرسمي على إنستغرام صورة لسيارته المهشمة، وكتب تعليقًا مؤثرًا: "لله ما أعطى ولله ما أخذ.. كنت بجربها ورايح أعلق نمرها ولكن حصللي حادث.. الحمد لله أنا وأولادي وزوجتي بخير". هذا التصريح جاء ليطمئن جمهوره رغم خطورة الحادث، حيث انهالت عليه آلاف التعليقات بالدعاء له بالشفاء العاجل.
أما زوجته علياء بسيوني، فقد كانت متواجدة في إنجلترا وقت وقوع الحادث، لكنها سارعت إلى حجز أول رحلة عائدة إلى القاهرة فور علمها بما حدث، ومن المقرر أن تصل إلى المستشفى خلال ساعات لتكون بجوار زوجها. غيابها المؤقت أثار بعض التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة انفصالهما، إلا أن مصادر مقربة نفت ذلك تمامًا، مؤكدة أن العلاقة بينهما مستقرة وأنها كانت خارج البلاد لأسباب شخصية.
الحادث أثار موجة من التضامن في الوسط الفني، حيث عبر العديد من النجوم عن قلقهم ودعواتهم لأحمد سعد بالسلامة، فيما أكد شقيقه عمرو أنه لن يتركه لحظة واحدة حتى يتجاوز هذه الأزمة الصحية.
بهذا، يبقى الجمهور في انتظار تطورات الحالة الصحية للفنان أحمد سعد، وسط دعوات واسعة له بالشفاء العاجل والعودة سريعًا لمواصلة نشاطه الفني الذي شهد نجاحات كبيرة مؤخرًا، كان آخرها حفله الغنائي في الساحل الشمالي خلال موسم الصيف.