أعلنت الإعلامية لميس الحديدي عبر حسابها على إنستغرام خبر خطوبة ابنها نور أديب على المهندسة مريم السطوحي، في حدث عائلي بسيط لكنه حظي بتغطية واسعة من الصحف والمواقع المصرية والعربية.
شهدت الساعات الماضية فرحة كبيرة في بيت الإعلاميين عمرو أديب ولميس الحديدي، حيث احتفل الثنائي بقراءة فاتحة نجلهما نور أديب على خطيبته مريم السطوحي، وسط أجواء عائلية دافئة اقتصرت على حضور الأقارب والأصدقاء المقربين. لميس الحديدي عبرت عن سعادتها البالغة بالحدث، وكتبت على حسابها الرسمي: "الحمد لله ربنا رزقنا ببنوتة حلوة في عيلتنا الصغيرة، النهارده قرينا فاتحة ابني نور على الجميلة مريم السطوحي، ربنا يسعدهم ويتمم فرحتنا".
الصحف المصرية أبرزت الحدث تحت عناوين لافتة مثل "وبقيت أم العريس"، حيث سلطت الضوء على مشاعر لميس الحديدي التي وصفت المناسبة بأنها "أول فرحتها". صحيفة المصري اليوم أكدت أن الحفل جاء بسيطًا وراقيًا، جمع العائلتين في أجواء مليئة بالحب والبهجة. أما موقع الفن فأشار إلى أن المناسبة جاءت لتدحض شائعات الانفصال التي لاحقت عمرو أديب ولميس الحديدي مؤخرًا، حيث ظهرا معًا في جلسة تصوير عائلية تعكس قوة الروابط بينهما وبين أسرتيهما.
من جانبها، صحيفة الوطن ركزت على التفاعل الكبير الذي أحدثه الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التهاني من الجمهور والمتابعين، الذين عبروا عن سعادتهم بخطوة نور أديب، معتبرين أن المناسبة تمثل امتدادًا لعائلة إعلامية بارزة في مصر.
العروس مريم السطوحي، التي تعمل مهندسة ناجحة، تنتمي لعائلة مرموقة، فوالدها المهندس أحمد السطوحي يشغل منصب المدير الإقليمي لإحدى الشركات الخليجية، وهو ما أضفى على المناسبة بعدًا اجتماعيًا مميزًا. أما نور، فهو الابن الأكبر للإعلاميين، وغالبًا ما يصفه والداه بأنه "أول فرحتهم"، ليأتي هذا الحدث كتتويج لمسيرة عائلية ناجحة ومترابطة.
بهذا الإعلان، لميس الحديدي لم تشارك فقط فرحتها الشخصية، بل قدمت صورة إنسانية عن الإعلاميين الذين اعتاد الجمهور رؤيتهم في إطار مهني صارم، لتكشف عن جانب عاطفي مليء بالدفء والبهجة. ومع التغطية الإعلامية الواسعة، أصبح خبر خطوبة نور أديب ومريم السطوحي حديث الساعة في الوسط الإعلامي والجماهيري، ليؤكد أن المناسبات العائلية البسيطة قادرة على أن تتحول إلى حدث عام يثير اهتمام المتابعين.