تصدّر الفنان المصري مصطفى أبو سريع عناوين الصحف والمواقع الإخبارية بعد إعلانه المفاجئ عن انفصاله عن زوجته، في خطوة أثارت اهتمام جمهوره ومتابعيه الذين اعتادوا على حضوره الفني والإنساني.

نشر أبو سريع عبر حسابه الرسمي على إنستغرام بياناً قصيراً أكد فيه أن الطلاق تم بالتراضي الكامل بينه وبين زوجته السابقة، مشدداً على أنه لم يرَ منها إلا كل خير، وواصفاً إياها بالأم المثالية لأولاده آدم ونوح. وأوضح أن الانفصال لا يعني نهاية العلاقة الإنسانية بينهما، بل ستظل المودة والرحمة والتواصل قائماً من أجل مصلحة أبنائهما، الذين وصفهم بأنهم أجمل ما في حياته. هذا الإعلان جاء بعد زواج دام ثماني سنوات، وهو ما جعل الخبر محط اهتمام الصحف التي تناولت تفاصيله بروح من الاحترام، مشيرة إلى أن الفنان حرص على أن يكون بيانه هادئاً بعيداً عن أي خلافات أو اتهامات، بل مليئاً بالدعاء والتمني بالخير.

موقع عكاظ أشار إلى أن أبو سريع أكد احترامه الكامل لزوجته السابقة، وأنه لم يلحظ أي تقصير منها في حقه، بينما موقع مصراوي نقل عنه قوله إن الطلاق تم "بالثلاثة" لكنه شدد على أن العلاقة ستظل قائمة من أجل الأبناء. أما فيتو فقد أبرزت أن الفنان دعا جمهوره إلى الدعاء له ولأولاده، مؤكداً إيمانه بقضاء الله وقدره، وأن ما حدث هو اختيار إلهي لمسار جديد في حياته.

الصحف لم تكتفِ بالحديث عن الانفصال، بل أعادت التذكير بمسيرة أبو سريع الفنية، حيث شارك مؤخراً في مسلسل "العتاولة 2" الذي عرض في موسم رمضان الماضي إلى جانب نجوم كبار مثل أحمد السقا وزينة وطارق لطفي وفيفي عبده، كما يستعد للمشاركة في مسلسل "كلهم بيحبوا مودي" في رمضان المقبل مع ياسر جلال وميرفت أمين. هذه الأعمال تعكس استمرار حضوره الفني رغم التحديات الشخصية، وهو ما جعل جمهوره يربط بين قوة شخصيته على الشاشة وبين هدوئه في مواجهة أزماته الخاصة.

image