في ليلة استثنائية حملت بين أركانها مزيجًا من الفن والإنسانية، اجتمع النجم الكبير تامر حسني مع نخبة من نجوم الفن وقيادات المجتمع المدني في قصر عابدين، ليضيئوا سماء القاهرة بحفل خيري راعي مصر. كان المشهد أشبه بلوحة نابضة بالحياة، حيث امتزجت الأضواء والأنغام مع دفء القلوب التي حضرت من أجل هدف واحد، وهو خدمة الفئات الأولى بالرعاية.
الحضور لم يكن مجرد تجمع فني، بل كان رسالة قوية بأن الفن قادر على أن يكون جسرًا للخير، وأن النجوم حين يتحدون مع الشخصيات المؤثرة في المجتمع، فإنهم يخلقون أثرًا يتجاوز حدود المسرح ليصل إلى حياة من هم في أمسّ الحاجة إلى الدعم.
تامر حسني، الذي اعتاد أن يترك بصمة في كل ظهور له، أضاف إلى هذه الليلة طابعًا خاصًا من الاستمتاع والغنى، حيث تفاعل الجمهور معه بحرارة، وارتسمت على الوجوه ابتسامات تعكس الفرح والفخر بالمشاركة في حدث يحمل قيمة إنسانية عميقة. لم يكن الحفل مجرد أمسية موسيقية، بل كان رحلة وجدانية تؤكد أن الفن حين يقترن بالمسؤولية الاجتماعية يصبح أكثر قوة وتأثيرًا.
ومع كل لحظة من لحظات الحفل، كان الشعور بالامتنان يتضاعف تجاه كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، من داعمين ومؤثرين ونجوم، ليبقى الأمل متجددًا بأن هذا المشوار سيستمر، وأن خدمة الفئات الأولى بالرعاية ستظل هدفًا مشتركًا يجمع القلوب قبل الأيدي.
وفي النهاية، كان الشكر موجّهًا للفنان الكبير تامر حسني، الذي جسّد بروحه وفنه معنى العطاء، ليبقى هذا الحدث علامة فارقة في مسيرة الخير والفن معًا.
